الحدث

النهضة تفصل موقفها من الرئاسيات يوم 15 فيفري القادم

دعت إلى ضرورة توفير كافة الضمانات القانونية والسياسية لنزاهتها

أكدت حركة النهضة أن الإعلان عن موقفها من المشاركة في الرئاسيات المقبلة من عدمها يعود إلى مجلس الشورى الوطني الذي سيعقد بتاريخ 15، 16 فيفري الداخل بتعاضدية عمال البناء بزرالدة.

أوضحت حركة النهضة، أمس، في بيان لها عقب اجتماع مكتبها الوطني بالمقر الوطني تحت إشراف رئيسها يزيد بن عائشة انه "سيتم دراسة كافة السيناريوهات مطروحة للنقاش داخل مؤسسات الحركة من خيار مرشح الحركة أو التحالف أو دعم مرشح التوافقي وهي الأمور التي سيتم تحديدها بناء على مستجدات الساحة السياسية".

ودعت الحركة إلى "ضرورة توفير الضمانات اللازمة لإنجاح هذا الموعد الانتخابي المتصل بتجديد رئيس الجمهورية المقبل"، مشيرة انه "لتحقيق ذلك فانه يتعين تأسيس لجنة وطنية مستقلة لا تربطها أية علاقة بالسلطة لتنظيم وتأطير الانتخابات المذكورة، وعدم المساس بالدستور لضمان المنافسة السياسية النزيهة"، مؤكدة "نريدها محطة الرئاسيات القادمة بداية عهد جديد تصحح فيه المسارات الخاطئة وتمنح الأمل للجزائريين في رؤية جزائر قوية متطورة وآمنة يسودها العدل ويعمها الرخاء".

وذكرت حركة النهضة أنها "قررت مواصلة مشاوراتها واتصالاتها مع مختلف المكونات الساحة السياسية حول القضايا الراهنة والاستحقاقات الرئاسية المقبلة"، مثمنة "اعتماد وزارة الداخلية والجماعات المحلية لمخرجات المؤتمر السادس للحركة من حيث الوثائق والمؤسسات المعدلة". 

وفي الأخير جدد "المكتب الوطني لحركة النهضة دعوته المناضلين والمناضلات للالتفاف حول قيادة الحركة وخياراتها السياسية".

هني. ع

من نفس القسم الحدث