الحدث

بوشارب: جماجم الشهداء لا يمكن التفريط فيها

مواضيع "ثقيلة" كانت في صلب محادثاته مع السفير الفرنسي بالجزائر

تباحث رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، مع سفير فرنسا بالجزائر كزافيي دريونكور، واقع العلاقات الجيدة التي تجمع البلدين، وفق ما أفاد به بيان للمجلس.

وحسب ما أشار له بيان صدر عن المجلس أمس فإن لقاء بوشارب وكزافيي دريونكور تناول "واقع العلاقات الجيدة التي تجمع البلدين وما عرفته من تطور لافت لاسيما بعد الزيارات الكثيفة التي تبادلها مسؤولو البلدين على أعلى المستويات".

وأشار المصدر ذاته أن لقاء الطرفين شكل "مناسبة لتقييم التعاون البرلماني لاسيما على مستوى اللجنة البرلمانية الكبرى التي ينتظر أن تنعقد خلال الأشهر القادمة".

وبعدما استعرض رئيس المجلس حزمة الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تحدث عن "التزام الجزائر باحترام الشرعية الدولية لاسيما فيما يتعلق بالكفاح لتقرير المصير على غرار حال الشعبين الفلسطيني والصحراوي" مبرزا، "جهود الجزائر لإيجاد حلول سلمية وتوافقية للأزمتين في مالي وليبيا ودورها في محاربة التطرف سواء بانتهاجها سياسة المصالحة الوطنية أو من خلال دعوتها إلى تجفيف منابع الإرهاب لاسيما بالامتناع عن دفع الفدية".

من جهة أخرى، سمح اللقاء بـ"التطرق إلى موضوع الذاكرة، حيث جدد رئيس المجلس حرص الجزائر على استعادة جماجم ورفات بعض الشهداء باعتبارها جزءا ذا قيمة خاصة من تاريخ الجزائر ولا يمكن التفريط فيه".

من جهته، أعرب السفير الفرنسي عن "ارتياحه للمجهودات المبذولة لترقية التعاون الثنائي"، داعيا البرلمانيين إلى "مصاحبة الجهود الديبلوماسية لتنويعه حتى يشمل مجالات أخرى" مثمنا "ما حققته الجزائر من تطور مكنها من ولوج آفاق اقتصادية واعدة".

إكرام. س

من نفس القسم الحدث