الحدث

مترشحون بالعشرات للرئاسيات وترقب للعهدة الخامسة

قفز عددهم إلى 172 شخص سحب استمارات الاكتتاب لهذا الاستحقاق الانتخابي

    • "الأرندي" يعقد دورته وبن يونس يفصل في موقفه النهائي الجمعة

 

أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عن الحصيلة المؤقتة لسحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية للراغبين في الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، إلى غاية مساء الأربعاء 30 جانفي 2019 على الساعة 17.00 مساءً، ونشرت الوزارة عبر موقعها الالكتروني، عن قائمة الأسماء التي سحبت استمارات الترشح للاستحقاق الرئاسي المقبل، حيث تم استقبال 172 رسالة رغبة في الترشح على مستوى الوزارة، منها 14 رسالة لرؤساء أحزاب سياسية، 158 رسالة لمترشحين أحرار.

مصالح الداخلية والجماعات المحلية قالت إن "المعنيون حصلوا على حصتهم من استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية تطبيقا للأحكام القانونية سارية المفعول حيث تتواصل العملية بالموازاة مع الطلبات المقدمة.

وإلى ذلك تقود أحزاب الموالاة لقاءات ماراطونية من أجل شحذ قواعدها النضالية تحضيرا لموعد الرئاسيات حيث تلتقي أطراف التحالف الرئاسي الأربعة، السبت المقبل للمطالبة بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وسيضم اللقاء كل من أحمد أويحيى، معاذ بوشارب، عمارة بن يونس، عمار غول، حيث سيخرج الاجتماع بدعوة الأحزاب الأربعة، الرئيس بوتفليقة للترشح وتحضير قواعدهم للحملة الانتخابية.

ويسبق ذلك اجتماع اليوم الخميس للتجمع الوطني الديمقراطي، في الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، وذلك بتعاضدية عمال البناء بزرالدة غرب العاصمة، الاجتماع الذي سيخرج من خلاله الوزير الأول أحمد أويحيى، بصفته أمينا عاما للحزب الوصيف في السلطة، من أجل الإدلاء بمواقف حزبه من مختلف المسائل التي تشغل الساحة السياسية، لاسيما ما تعلق بالانتخابات الرئاسية.

ورغم ما يقال فان أحمد أويحيى سبق له وأن أعلن مبكرا دعمه لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، حيث قال الحزب، خلال اجتماعه بأعضاء المكتب الوطني، قبل أسبوع، في بيان موقع باسم الأمين العام أحمد أويحيى: "رحب المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي خلال الاجتماع المنعقد الجمعة 18 جانفي، بقرار استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية يوم 18 أفريل، وبهذه المناسبة جدد التجمع الوطني الديمقراطي مناشدته للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية".

وفي نفس السياق ستفصح الحركة الشعبية الجزائرية عن قرارها من الانتخابات الرئاسية، غدا وسيكون ذلك في اجتماع المجلس الوطني للحزب بقيادة عمارة بن يونس، في زرالدة، حيث ينتظر ألا تحدث مفاجأة حيث سيدعو بن يونس الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة، كما فعلت بقية أحزاب التحالف الرئاسي.

وكان صمت الأمبيا بخصوص هذه القضية منذ الصيف الماضي أدى إلى طرح العديد من التساؤلات والتفسيرات، بخصوص إن كان الأمر يتعلق بتردد من رئيس الجمهورية أو لعدم وجود توافق في أعلى هرم السلطة.

من جهته يواصل المنسق العام لهيئة تسيير الحزب معاذ بوشارب عقد سلسلة اللقاءات الثنائية مع قياديين سابقين في الحزب العتيد وفي سياق إعادة القيادات "المظلومة " من صفوف الحزب أصدرت الهيئة القيادية لحزب جبهة التحرير الوطني قرارا بالعفو عن السيناتور عبد الوهاب بن زعيم، وإلغاء كل العقوبات التأديبية المسلطة عليه سابقًا حيث جاء عقب المصادقة الجماعية لكل أعضاء الهيئة دون امتناع أو اعتراض.

من جانه أعطى بوشارب الإذن بانطلاق التحضير للرئاسيات، حيث قررت قيادة الحزب التفرغ كليا لإنجاح حملة مرشحها رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المرتقبة بتاريخ 18 أفريل 2019، وتأجيل أي قرار يخص هياكل الحزب سواء على المستوى الولائي أو الوطني إلى ما بعد الرئاسيات.

كما ان القرار الذي وافقت عليه هيئة تسيير الحزب بإجماع أعضائها سيعطي الأولوية حاليا للتفرغ الكامل من طرف جميع المناضلين والمناضلات والمنتخبين والمنتخبات والقياديين والقيادات لإنجاح الرئاسيات خاصة وأن الهدف الرئيسي هو فوز الرئيس بوتفليقة من الدور الأول وبفارق كبير على باقي المترشحين ما فهم بان قطار الجبهة نحو الرئاسيات انطلق بشعار ” نصرة الرئيس وفتح الباب أمام جميع المناضلين.

كنزة. ع/ هني. ع

 

من نفس القسم الحدث