الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعربت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن قلقها بخصوص مصير سجينين جزائريين يقبعان في سجن غوانتانامو دون أن يوجه لهما القضاء الأمريكي أي تهم ودون محاكمة.
ذكرت الرابطة وفي بيان لها أمس أن السجينين الجزائريين علي عبد الرحمان عبد الرزاق مولود في 17 جويلية 1970 وبرهوني سفيان المولود في 28 جويلية 1973، لا يزالان يقبعان في سجن غوانتانامو إلى ما لا نهاية من دون إن يوجه إليهم القضاء الأمريكي اي اتهام ودون محاكمة مما يشكل انتهاك لحقوق الإنسان فيما يخص الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني.
وذكرت الهيئة الحقوقية أنه يوجد في السجن حاليا 40 سجينا، مقابل أكثر من 779 معتقل إداريًا خارج نطاق القضاء في معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا منذ فتح معسكرات الاعتقال في 11 جانفي 2002.
وطالبت الرابطة، السلطات الجزائرية باتخاذ الإجراءات الممكنة واللازمة للدفاع عن كرامة الجزائريين وعن كرامة الجزائر لإعادة اثنين الجزائريين المحتجزين بأسرع وقت، لأن الجانب الأمريكي لم يوجه أي تهم لهم حتى الآن.
ووجهت طلبا لوزارة الخارجية الجزائرية لمناقشة الملف مع السلطات الأمريكية في أي لقاء بين البلدين، لأن احتجاز الجزائريين بدون محاكمة إلى ما لا نهاية غير مقبول، مشيرة إلى أن وجود هذا السجن بالأساس يعد خرقا صارخا للقانون الدولي رغم أن المجتمع الدولي يصر منذ زمن طويل على إغلاقه.
إكرام. س