الحدث

اجتماع للتحالف الرئاسي بمقر "تاج" خلال الأيام القادمة

عمار غول جدد التأكيد على أنهم مع مرشح الاستقرار والاستمرارية، ويكشف:

أكد رئيس تجمع امل الجزائر عمار غول ان "ممثلو قيادات أحزاب التحالف الرئاسي الاربعة سيعقدون خلال الايام القليلة القادمة اجتماعهم الرابع بمقر حزب "تاج"، مؤكدا انه "سيعطي الطابع الرسمي لدعم رئيس الجمهورية بوتفليقة".

أوضح عمار غول ،أمس، في الندوة الصحفية التي نشطها عقب استقباله للسفير الاسباني بمقر حزب تجمع امل الجزائر بالعاصمة أن "التحالف الرئاسي سيعقد في الأيام القادمة اجتماعا للتنسيق وتقرير إضفاء الطابع الرسمي لدعم الرئيس بوتفليقة للاستمرارية أو الترشح لعهدة خامسة"، مؤكدا انه "سيكون هناك تنسيق كبير قبل الرئاسيات التي ستكون محطة مفصلية وهامة باعتبار هناك مطالب جديدة ومشاكل طرحت على الساحة ومحاور جديدة اقتصادية واجتماعية".

واعتبر المتحدث أن "بوتفليقة يبقى مرشحنا وفي حالة عدم ترشحه نبحث الأمر في التحالف الرئاسي القادم الذي يعد محطة مفصلية وهامة جدا"، مشيرا أنه "سيكون هناك تنسيق مع كل الأطراف المعنية"، معلنا أن "هذا الإجتماع يأتي عقب وضع برنامج عمل مرحلي متعدد النشاطات الفردية والجماعية التي تهدف إلى توحيد كافة القوى والكفاءات للالتزام بالعمل معا لدعم رئيس الجمهورية لمواصلة مسيرة الإصلاحات والتنمية".

وافاد ذات المسؤول الحزبي يقول ان "التحالف الرئاسي يسعى من خلال مبادرته إلى وجود تنسيق وتكوين جبهة داخلية لدعم الرئيس بوتفليقة للاستمرارية أو الترشح لعهدة خامسة"، مذكرا انه "تم الاتفاق مع أحزاب التحالف الرئاسي على ضرورة تكثيف اللقاءات مع الأحزاب التي تبادلنا نفس التوجه"، وقال أن "الرئيس بوتفليقة سيبقى مرشحنا الوحيد وفي حالة عدم ترشحه سنبحث الأمر في التحالف الرئاسي الذي لا يعتبر تحالف ظرفي ولا مناسباتي ولا انتخابي فقط".

واكد رئيس تجمع امل الجزائر أن "يوم 18 أفريل سينتخب الشعب الجزائري فارسهم والذي سيكون النجاح خلاله حليفا لمرشحنا الرئيس بوتفليقة وستتواصل أعراس الجزائر الذي سيكون نموذجا ديمقراطيا في الوعي والوطنية".

من جانبه قال عمار غول انه "تطرق رفقة السفير الاسباني الى عدة قضايا تخص العلاقات "الجزائرية-الاسبانية" خاصة ما تعلق منها بالجانب السياسي والاقتصادي"، مؤكدا ان "الجزائر بلد استراتيجي لإسبانيا وشريك تجاري رئيسي لسنوات عديدة وعلى المستوى الرسمي"، قائلا ان "العلاقات بين بلدينا ممتازة دون التقاضي بين حكوماتنا في مجال العلاقات بين الشركات الإسبانية والجزائرية".

أشاد السفير الاسباني بالجزائر "فرناندو موران" بمستوى العلاقات الثنائية بين بلاده والجزائر وذلك في عدة مجالات مهمة"، منوها "بروح العمل الذي توليه حكومتا البلدين للجانب الاقتصادي الذي يعد في غاية الأهمية"، داعيا الى "ضرورة العمل المتواصل للتأكيد على هذه العلاقة المتميزة".

هني. ع

من نفس القسم الحدث