الحدث

تشييع جنازة مراد مدلسي ببن عكنون

بحضور مسؤولين وإطارات سامية في الدولة

    • أحزاب سياسية ومنظمات وطنية تعزي عائلة الفقيد

 

شّعيت جنازة رئيس المجلس الدستوري الراحل، مراد مدلسي، ظهر أمس الإثنين، بمقبرة بن عكنون في العاصمة، وشارك في مراسيم تشييع الجنارة، مسؤولون وإطارات سامية في الحكومة، على غرار الوزير الأول، أحمد أويحي، ووزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، ووزير المالية، محمد راوية، ورئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب.

وتوفي الفقيد، صبيحة الأمس عن عمر ناهز 76 سنة، إثر مرض عضال، حيث تقلد عدة مناصب عليا في الدولة، كما عين وزيرا على رأس العديد من القطاعات، منها وزارة المالية، الخارجية والتجارة، وكذا منصب مستشار برئاسة الجمهورية.

 

    • أحزاب سياسية ومنظمات وطنية تعزي عائلة الفقيد

 

وجهت عدة أحزاب سياسية ومنظمات وطنية، رسائل تعزية إلى عائلة الفقيد مراد مدلسي الذي توفي اثر مرض عضال، وفي هذا الإطار، نشر التجمع الوطني الديمقراطي عبر موقعه على الانترنت رسالة تعزية جاء فيها، “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت أسرة التجمع الوطني الديمقراطي نبأ وفاة المرحوم مراد مدلسي رئيس المجلس الدستوري، وعلى إثر هذا المصاب الجلل، يتقدم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب الوطني وإطارات ومناضلي الحزب إلى أسرة الفقيد بأخلص عبارات التعازي والمواساة، داعين المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان".

كما تقدم رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول نيابة عن إطارات ومناضلي حزبه بعبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد.

من جهتها سارعت شخصيات وطنية ومسؤولي الهيئات والمنظمات الوطنية، إلى تعزية عائلة الفقيد والإشادة بخصاله، حيث أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد أن "الجزائر فقدت رجلا وطنيا شهما من طينة الكبار ورجل دولة بأتم معنى الكلمة، خدمها منذ الصغر ولبى نداء الوطن مهما كانت الظروف والمحن".

بدوره، أعرب الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد عن بالغ تأثره بفقدان الجزائر مراد مدلسي.

كما بعث رئيسا مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، و المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب برقيتي تعزية إلى عائلة الفقيد مراد مدلسي، رئيس المجلس الدستوري، أكدا فيهما أن برحيله تكون الجزائر قد فقدت أحد رجالاتها الذين خدموها بإخلاص من مختلف مواقع المسؤوليات التي تقلدها.

و كتب بن صالح في برقية التعزية :"نفقد رجلاً سمَتْ به مكارم سيرته، ورفعت مقامه مسيرته الحافلة ليُعدَّ بجدارة في صف رجالات الجزائر الذين خدموها بإخلاص من مواقع مسؤوليات ومهام سامية عديدة، تقلدها على مدى سنوات طويلة بتواضع وكفاءة فاستحق واسع التقدير والاحترام".

و تابع قائلا "وإننا إذ نودع ببالغ الأسى والحسرة أخًا وصديقًا قضى حياته في خدمة الوطن والأمة نتضرع إلى المولى عز وجل أن يُكرم مثواه، ويلحقه في جنة الفردوس بإخوانه المجاهدين والشهداء وأن يُلهم عائلته الكريمة جميل الصبر والسلوان و يتغمده برحمته الواسعة، إنه سميع مجيب".

من جانبه، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الفقيد مراد مدلسي ساهم من خلال مختلف المناصب التي تقلدها بعد الاستقلال في بناء الدولة "من منطلق حبه الصادق للجزائر وتفانيه في خدمتها"، مضيفا أن الراحل "بعد أن واكب وشارك في الثورة التحريرية ساهم في معركة بناء جزائر قوية، نامية، مستقرة ومزدهرة".

و شدد على أن "روحه الوطنية التي ميزته طيلة مشواره، تبقى حاضرة دائما في أذهاننا بما تركه المرحوم من أثر بالغ في نفس كل من حظي بالعمل والتعامل معه"، متقدما باسمه ونيابة عن كافة نواب المجلس الشعبي الوطني لعائلة الفقيد ب"أصدق التعازي وأخلص المواساة".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث