الحدث

بن فليس ينتقد دعاة الاستمرارية

أكد أن استحقاق أفريل القادم حاسم بالنسبة لمستقبل الجزائر

هاجم حزب طلائع الحريات الداعين لاستمرارية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، مؤكدا أن استدعاء الهيئة الناخبة لا يقلص من كثافة الضبابية التي تحيط بالفضاء السياسي الوطني.

اعتبر حزب علي بن فليس، في بيان أعقب اجتماع مكتبه السياسي، أمس أن: " الاستمرارية، التي تروج لها بعض القوى السياسية هي مرادفة للجمود والحفاظ على الأمر القائم "، موضحا: ".. الاستمرارية من شأنها تعميق الانسداد السياسي الحالي"، مؤكدا أن استدعاء الهيئة الناخبة " لا يقلص من كثافة الضبابية التي تحيط بالفضاء السياسي الوطني".

ويرى الحزب أن الانتخابات الرئاسية "حاسمة بالنسبة لمستقبل البلد، الذي يتعرض لتحديات عديدة"، مؤكدا على أهمية "وجود توافق شعبي لتجاوز الأزمة المتعددة الأبعاد ولفتح آفاق سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة ولإعادة الأمل في مستقبل واعد لشبابنا".

وبخصوص مشاركة طلائع الحريات في الاستحقاق الانتخابي المقبل، ذكّر المكتب السياسي بأن هذه المسألة سيُفصل فيها ديمقراطيًا في دورة مقبلة للجنة المركزية، حيث تم تكليف الأمانة الوطنية للحزب بتحضير وثيقة حول الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في علاقته برهانات الاستحقاق الانتخابي المقبل".

ويؤكد الحزب أن سنة 2018 كانت سنة بيضاء من حيث النمو والإصلاحات الاقتصادية، محذرا من أن تكون للاعتبارات السياسية الأولوية على العقلانية الاقتصادية، مما يجعل سنة 2019 سنة الاستمرار في الانزلاقات الاقتصادية والتوترات الاجتماعية، معبرا عن قله من تزايد الحركات الاحتجاجية والمطالب الاجتماعية عبر كل أنحاء الوطن، والتي تعبر كلها عن قلق اجتماعي يزداد انتشاره باستمرار عل مستوى عالم الشغل وفي الأوساط الأخرى من المجتمع".

هني. ع

من نفس القسم الحدث