الحدث

بدة: المرحلة الراهنة تستدعي ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة

وجه انتقادات واسعة لجمال ولد عباس قابله ثناء مطلق لبوشارب

دعا محجوب بدة رئيس جمعية قدماء منتخبي حزب جبهة التحرير الوطني رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

أوضح محجوب بدة، أمس، خلال إشرافه على تجمع قدماء جبهة التحرير الوطني للولايات الغربية أن "الإنجازات والتنمية التي عرفتها بلادنا تتحدث بكل وضوح عما تحقق من الاستقرار الذي ننعم به جميعا والذي يدل على حجم التضحيات والجهود التي بذلتها الدولة بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، داعيا أن "يواصل مهمته على رأس الدولة لتستمر مسيرة النهضة ويتواصل إعمار الجزائر ونماؤها".

وأكد يقول: "لسنا ممن تهزهم الرياح، وتعصف بهم الشكوك، ويتلاعب بهم هواة الصالونات.. مواقفنا واضحة، وخياراتنا ثابتة، وقناعاتنا لا تتغير "إننا مع استمرار مسيرة البناء والتشييد، والنهضة والإعمار والسلم والاستقرار التي أطلقها الرئيس بوتفليقة".

وأفاد: "كنا جنودا مع الرئيس بوتفليقة في الاستحقاقات السابقة ونعاهده على أننا سنظل أوفياء ثابتين وسنثبت أن الرئيس، رجالا ونساء، أبناء وبنات وعبر ربوع الوطن مجندون خلفه دعما للاستمرارية، وذلك صونا للمنجزات وحفاظا على وحدة بلادنا وعزة شعبنا وأمتنا.."، مؤكدا "واثقون من أن الجزائريين بحاجة إلى الاستقرار، في هذه المرحلة، أكثر من أي وقت مضى".

وأشار رئيس جمعية قدماء منتخبي حزب جبهة التحرير الوطني إلى أن "الحنكة وعلو التضحية التي برهن من خلالها الرئيس بوتفليقة مكنت الجزائر من تبوء المكانة التي تحتلها اليوم"، مؤكدا أن "الضمانة لبلوغ ذلك هو ما يفرض واجب الاستمرار نحو المزيد من الرقي".

وفي نفس السياق قال محجوب بدة أن "رجال جبهة التحرير الوطني الذين يعبرون اليوم بالذات عن ارتياحهم للأجواء السائدة في الحزب دأبوا وهم على يقين من أن القادم سيكون أفضل"، مضيفا ان "الخطاب الجبهوي عاد مجددا محملا بالقيم والمبادئ التي آمن بها المناضلون الشرفاء، والبرنامج الطموح الذي أعلن عنه الأخ معاذ بوشارب منسق هيئة التسيير"، كاشفا انه "يبعث على الأمل في أن يعود الحزب إلى أبنائه وبناته، بعيدا عن الرداءة وتدني مستوى الخطاب والسلوك، الذي طالما انعكس سلبا على صورة النضال الحقيقي".

من جانب آخر قال المتحدث إن "إقامة هذا الاستحقاق الانتخابي في موعده القانوني يعتبر تأكيدا قويا على أن الجزائر دولة قانون فعلا لا قولا ومؤسساتها قوية بحفاظها على طابعها الجمهوري"، قائلا انه "مع رئيس الجمهورية بوتفليقة لا مساس بحرمة الدستور والمؤسسات والقواعد الديمقراطية والقانونية"، مشيرا انه "وفاء منه بالعهد الذي قطعه على نفسه وأمام الشعب على أنه سيحترم الدستور والقانون.. ولذلك قرر استدعاء الهيئة الانتخابية في آجالها القانونية، ليعيد الكلمة للشعب، مصدر السلطة وصاحب السيادة".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث