الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• مصادر من "كاكوبات": أكثر من 2000 ملف تعويض عن سوء الأحوال قيد الدراسة
تسببت التقلبات الجوية وموجة الثلوج التي اجتاحت معظم ولايات الوطن، طيلة أسبوع، في إحالة آلاف العمال على البطالة المؤقتة، إثر توقف ورشات المشاريع في قطاعات الأشغال العمومية، البناء والري، فيما أشارت مصادر إلى أن الورشات المتواجدة بكل من سطيف وقسنطينة وتيزي وزو تعد الأكثر تضررا.
وأفادت مصادر من المديرية العامة للصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والرّي، بأنه خلال الفترة الممتدة من 10 جانفي إلى 21 جانفي الجاري تلقت مصالح الصندوق أكثر من 2000 ملف تعويض حاليا قيد الدراسة، حيث تشير الأرقام المتعلقة بأسباب التوقف عن العمل، إلى أن التساقط الغزير للأمطار شكل العامل الرئيسي لتوقف الأشغال في ورشات قطاعات البناء والأشغال العمومية والري، تليها حالات البطالة الناجمة عن تساقط الثلوج وغيرها من حالات الجليد والصقيع، حيث تسببت هذه الظروف المناخية في توقف العمل بهذه الورشات ولم يتمكن العمال بها من إتمام مهامهم.
أما بشأن العدد الإجمالي للورشات والعمال المتوقفين عن العمل بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها معظم الولايات خلال الآونة الأخيرة، فقدرت بما يقارب 2000 ورشة متوقفة، تسببت في توقف ما لا يقل عن 90 ألف عامل عن العمل، وتصدرت المؤسسات المنتسبة للصندوق والناشطة في ولايات الشرق، قائمة المؤسسات الأكثر تضررا خلال هذه الفترة، وبالتحديد الورشات المتواجدة بكل من ولايات سطيف وقسنطينة وتيزي وزو.
وهي الولايات التي لا تزال تشهد تقلبات جوية عنيفة وسقوطا غزيرا للأمطار وتساقطا كثيفا للثلوج تسبب في غلق الطرقات وقطع التموين بعدد من المواد.
وتعكف مصالح الصندوق حاليا على دراسة الملفات المودعة من قبل المتعاملين لتعويض أصحابها في آجال لا تتعدى الشهر على أقصى تقدير، ابتداء من تاريخ إيداع الملف، وذلك وفق ما تقتضيه إجراءات التعويض المعمول بها، فيما لا تزال مصالح الصندوق تتلقى طلبات التعويض عبر البوابة الإلكترونية المخصصة للتصريحات، خاصة أن التقلبات الجوية لا تزال مستمرة، وهو ما قد يرفع عدد الملفات المودعة وكذا عدد الورشات والعمال المتضررين بسبب التقلبات الجوية.
دنيا. ع