الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن قرار المشاركة في الرئاسيات المقبلة من عدمها يعود الى المكتب السياسي واللجنة المركزية لحزب العمال مرجعة عدم الحسم في القرار نظرا للضبابية التي يعرفها المشهد السياسي.
أرجعت لويزة حنون، أمس، افتتاح أشغال المكتب السياسي لحزب العمال بمقره بالعاصمة أن "مسألة مشاركة حزبها في الرئاسيات المقبلة إلى اللجنة المركزية لحزب العمال المخولة للفصل في الملف"، مؤكدة انها "ستترك الباب مفتوحا أمام كافة الاحتمالات"، مؤكدة "جاهزية هياكلها لجمع التوقيعات في حال خوضها غمار الاستحقاق الرئاسي".
أوضحت المتحدثة أن "الفصل في القرار النهائي من مسألة الرئاسيات يعود اساسا لأعضاء لجنتها المركزية ومكتبها السياسي المجتمع لمناقشة الملف"، مشيرة أن "قضية الرئاسيات تحظى باهتمام كبير من طرف مناضلي حزبها الذين انقسموا الى تيار المقاطعة بحجة غياب ضمانات النزاهة، وآخر مع المشاركة، بينما دعا البعض للتريث إلى غاية وضوح الرؤية".
واشارت الامينة العامة لحزب العمال أن الرئاسيات المقبلة حتى وان كانتفي ظروف جيدة فإنها لا يمكن لها أن تحل طبيعة النظام القائم" ، معتبرة ان "قرار الحسم بالنسبة لهم في الحزب أكثر من مهم" .
وذكرت حنون ان "موقفها الشخصي من الرئاسيات القادمة جد واضح وهو عدم المشاركة الا ان القرار النهائي يعود الى قاعدتها الحزبية التي لا تزال في جاهزية مطلقة في حال تغير المعطيات مؤكدة ان "قرار المشاركة والتحضير لهذا الاستحقاق هو من صلاحيات أعضاء اللجنة المركزية الذي يقتضي تريثا ودراسة معمقة".
واشارت أن "أشغال المكتب السياسي سيدرس الرهانات الداخلية والاقليمية والخارجية المترابطة ببعضها البعض والمتعلقة بالوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي السائد حتى يتسنى اتخاذ قرار المشاركة من عدمها في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
من جانب آخر قالت ذات المسؤولة الحزبية أن "البلاد تتعرض حاليا لعدة ضغوطات داخلية وخارجية واقليمية منها التوترات التي تعرفها الجزائر، وكذا أوضاع جيرانها والتدخل الأجنبي"، مبرزة أنه "في ظل هذه الضغوطات لا بد من الدفاع على السيادة الوطنية ،وكذا إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة"، مطالبة "بعدة ضمانات من اجل إنجاح الانتخابات المقبلة التي وصفتها بالمصيرية حتى يتسنى ارجاع الثقة للشعب حول مصداقية هذه الانتخابات ومن أجل ارجاع الثقة في الفعل الانتخابي".
من جهة أخرى تطرقت لويزة حنون إلى أن "حزب العمال عازم على مواصلة عملية جمع التوقيعات من أجل مجلس تأسيسي يسمح للشعب بممارسة سيادته ويضع حدا لحالة الانسداد السياسي".
هني. ع