الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يرى المتتبعون للشأن السياسي أن أكبر حزب إسلامي في الجزائر سيعيش صراعا جديدا حول رئاسيات 2019، حيث أبدى زعماء حركة مجتمع السلم رغبتهم في دخول "معركة" الرئاسيات، وكشف الرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني نيته في الترشح، فيما أعرب الرئيس الحالي عبد الرزاق مقري عن استعداداه للجلوس على كرسي المرادية.
أعرب الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم مؤخرا في تصريحات إعلامية عن نيته لدخول سباق الرئاسيات، مؤكدًا أنه سيحسم موقفه بصفة رسمية في الـ 45 يومًا وهي المهلة القانونية للترشح اعتبارًا من تاريخ صدور مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة، وأضاف:" .. سنرى خلال الـ 45 يوما القادمة ما هو موجود في الساحة السياسية، وبعدها سنأخذ القرار الذي يتناسب مع توجهاتنا"، مسترسلا:" لن أترشح باسم المنتدى العالمي للوسطية، ولا باسم حركة مجتمع السلم".
فيما قال سلطاني في تصريحات إعلامية: "..لا يحق لأحد أن يترشح باسم المنتدى في الرئاسيات، إلا أن ذلك لا يمنع من إمكانية أن يترشح أي سياسي ينتمي للمنتدى في هذا الموعد أن يدعم مرشحا ما باسمه الشخصي"، مجددا التأكيد على أن المنتدى هو فضاء يتجاوز الأحزاب السياسية، لكنه لا يحرم نفسه من مناقشة الأفكار السياسية وإبداء رأيه، بعيدا عن الانخراط المباشر في العمل السياسي كما تقوم بذلك الأحزاب.
وبالمقابل يؤكد يتساءل المتتبعون عن هوية مرشح "حمس" لرئاسيات 2019، فيما يؤكد البعض الآخر أن الرئيس الحالي عبد الرزاق مقري في رواق جيد للفوز بكرسي المرادية، وكان زعيم "حمس" قد أعلن في وقت سابق استعداده للانتخابات الرئاسية 2019، موضحا أنه لا يضغط على مجلس الشورى بقراره هذا، لكنه مستعد دخول معترك رئاسيات 2019، كما دافع عن حصيلته الحزبية، مسترسلا:" القاعدة راضية على حصيلتي، اجتهدنا، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها"، مؤكدا أن حركة مجتمع السلم لا تبيع ولا تشتري، إنما كسبت باجتهادها وعاء انتخابيا إضافيا.
وعلق مقري حول إمكانية ترشيح "حمس" لأبو جرة سلطاني أن " مجلس الشورى هو من يفصل"، ما يطرح تساؤلات عديدة أهمها من سيكون مرشح "حمس" لرئاسيات 2019 ؟، وهل سيفوز مقري بكرسي المرادية؟.
هني. ع