الحدث

شهادات دكتوراه لإطارات الجيش بشروط قريبا

بالمدرسة العليا للعتاد

كشف قائد المدرسة العليا للعتاد بالحراش بالجزائر العاصمة، العميد عبد الغني مومن، أمس الاثنين، أن المدرسة ستفتح أبوابها سنة 2020 إلى طلبتها الذين يرغبون في مواصلة الدراسة والحصول على شهادة الدكتوراه.

وفي تصريح له عقب زيارة موجهة لممثلي الصحافة الوطنية العمومية والخاصة، أكد العميد مومن أنه "في إطار الأشواط التي قطعتها المدرسة في تطوير وعصرنة المنظومة التكوينية، باعتمادها نظام تكوين (ليسانس-ماستر-دكتوراه) سنتي 2008 و2015، استحدثت المديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني مديرية البحث العلمي والتكنولوجي بالمدرسة لغرض إطلاق الطور الثالث من التعليم العالي (الدكتوراه) في آفاق 2020 لطلبتها".

وجاء هذا الاستحداث "تشجيعا للبحث العلمي وتطوير المعارف وتنمية روح الابتكار بما يخدم منظومتنا التكوينية والدفاعية على حد سواء"، مبرزا أن "المكاسب التي حققتها المدرسة تجعلها تحرص كل الحرص على تطوير وتحديث برامج التكوين، وهذا تماشيا مع التقدم العلمي والتكنولوجي في كافة الميادين لتكوين وتخريج نخبة من الإطارات قادرة على أداء مهامها في كل الظروف باحترافية عالية ضمن مختلف تشكيلات قواتنا العسكرية".

ولدى تطرقه إلى هذه الزيارة الميدانية للصحافة، أوضح المسؤول العسكري أن الهدف منها هو "تعريف الجمهور وخاصة فئة الشباب بنوعية التكوين ودور ومهام المدرسة في تكوين العنصر البشري المتخصص في إدارة العمليات القتالية واللوجستيكية بكفاءة عالية، وذلك في إطار تطبيق مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2018/2019".

للإشارة، تكوّن المدرسة العليا للعتاد إطارات لصالح المديرية المركزية للعتاد ومختلف قيادات قوات الجيش الوطني الشعبي والمديريات والمصالح المركزية المختلفة لوزارة الدفاع الوطني، كما تستقبل دوريا متربصين أجانب من الدول الشقيقة والصديقة، ويتميز التكوين بطابع قيادي مهني وطابع قيادي لوجستيكي.

وتضمن المدرسة، التي تحمل اسم المرحوم المجاهد المختار الشيخ آمود، التكوين، لا سيما لفئات الطلبة ضباط تكوين خاص، طلبة ضباط الخدمة الوطنية، طلبة ضباط عاملين (نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه)، ضباط الصف لدورة الأهلية المهنية العسكرية من الدرجة الثانية والأولى ومكونين وكذا طلبة ضباط صف متعاقدين ومنحدرين من الصف، وتم خلال هذه الزيارة تقديم عرض حول المدرسة ونظام التكوين.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث