الحدث

منتدى الوسطية يروج لسياسة الرئيس بحثا عن الاستمرارية

أبو جرة سلطاني يدعو لمواصلة سياسة المصالحة الوطنية

أكد، رئيس منتدى الوسطية أبو جرة سلطاني أن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ليس مكسب شخص أو حزب سياسي بل إنجاز شعب برمته رفض الإرهاب وزكى المسعى وهو من أنجحه ولولاه لما أضحى هذا الأخير تجربة تستلهم منه العديد من الدول.

أوضح أبو جرة سلطاني، أمس، في بيان له قائلا: "لا أحد ينكر أن الرئيس بوتفليقة هو مهندس ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، موضحا ان "المرء يطرح العديد من الاستفهامات منها هل أن المنتدى "وُلد" من أجل دعم استمرارية الرئيس بوتفليقة على مقربة من موعد الرئاسيات الذي لا يفصلنا عنه سوى أشهر قليلة". 

وذكر أن "المنتدى العالمي للوسطية ليس لجنة مساندة ولا حزبا سياسيا ولا علاقة له برئاسيات 2019 "، مبرزا أن "بعض الجهات راحت لربط توقيت تأسيسه بهذه الاستحقاقات".

 وذكر أن "المنتدى العالمي للوسطية يمارس السياسة صحيح ولكن الحزبية لن نشوش على هذه الأخيرة وبرنامجنا سنكشف عليه شهر ماي 2019 "، وفي نفس لسياق توج بيان اجتماع مكتب المنتدى العالمي للوسطية إلى مطلع الأسبوع، برئاسة أبو جرّة سلطاني بدعوة الهيئة إلى مواصلة مسار السّلم والمصالحة بين أبناء الجزائر، والاستجابة العاجلة لسيّاسة اليد الممدودة لجميع من يبحث عن المصالحة، لاستكمال جهود استقرار الوطن وأمنه وسلامته".

ودعا المنتدى أنظمة العالم الإسلامي إلى "رفض مسارات التطبيع ومقاومة المدّ الصهيوني في عالمنا العربي والإسلامي، والدّفاع عن القضيّة الفلسطينيّة وما آل إليه الشّعب الفلسطيني من ويلات الحصار والتّجويع والتّرويع".

وفي نفس السياق أشاد بالدبلوماسيّة الجزائريّة، قائلا أن "تواصل جهودها في الصّلح والمصالحة بين الأشقاء في جميع بؤر التوتّر في عالمنا العربي، والمساعدة على إنهاء النّزاع فيها، مؤكدا انه "يحفظ كرامة الأمّة وحقّ مواطنيها في الحياة الكريمة والحريّة والعيش المشترك، بما في رصيد الجزائر من تجربة رائدة في المصالحة الوطنيّة".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث