الوطن
سعداني يلتقي محافظي الحزب هذا السبت للإطاحة بخصومه
في الوقت الذي يتحدث فيه خصومه عن توقيع 120 نائب لرحيله
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 نوفمبر 2014
يلتقي الامين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني محافظي الحزب في اجتماع طارئ السبت المقبل لدراسة آخر المستجدات الداخلية خاصة بعد تحرك خصومه للإطاحة به وصلت حد الهجوم على المقر المركزي للمطالبة برحيله، واستدعاء اللجنة المركزية في دورة طارئة لانتخاب أمين عام جديد وإنهاء صراع الشرعية وسط الحديث عن توقيع 120 نائب لرحيل سعداني، حيث أشارت مصادر من الحزب العتيد في حديث لها مع" الرائد"، بأن نواب الغرفتين البرلمانيتين يواصلون حراكهم للإطاحة بسعداني من منصبه، بعد أن وضع رجال ثقته في غالبية المحافظات التابعة للحزب تحضيرا للمؤتمر العاشر المرتقب عقده بداية السنة القادمة.
وقالت هذه المصادر بأن عمار سعداني طلب اجتماع طارئ مع أمناء المحافظات عبر ولايات الوطن يوم السبت القادم 15 نوفمبر بمقر الحزب بالعاصمة، وذلك للخروج ببيان مساندة ودعم لسياسته، حيث أشارت أطراف عديدة من المكتب السياسي للجبهة بأن لقاء السبت المقبل للمحافظين سيتوج ببيان دعم لنشاطات وقرارات الأمين العام ويكون خليفة عبد العزيز بلخادم على رأس الأفالان قد طلب كتابته تمهيدا لإصداره عقب نهاية أشغال لقاء السبت. وأوضحت هذه المصادر بأن الاجتماع المقبل الذي دعا له رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق بصفة مستعجلة يعود إلى طلب عمار سعداني من المحافظين تحرير بيان مساندة ودعم له في مواجهة تنامي طلبات المناضلين بضرورة رحيله من على رأس الأمانة العامة للحزب وكرد فعل على الاحتجاجات التي وقعت السبت الفارط من قبل المناضلين أمام المقر المركزي للحزب، حيث يرغب سعداني في إظهار نفسه كرجل إجماع داخل الجبهة، وأنه يحوز على الثقة والدعم من المحافظين وأعضاء المكتب السياسي.
هذا وأوضح أحد المحافظين في تصريح لنا، "أنّ سبب الاجتماع يعود بالأساس إلى دراسة الظروف الداخلية للحزب كما كشف أن قيادة الحزب تحضر بداية من الأسبوع القادم لنشاطات مكثفة عبر مختلف المحافظات والقسمات للتأكيد على حضور الحزب على الساحة خاصة بعد الانتقادات الاخيرة التي طالت غيابه عن احتفالات اعياد الثورة الوطنية، كما يهدف إلى تجنيد المحافظين من قيل قيادة الحزب لإخماد أي حركات احتجاجية من الأساليب التي دأبت عليها قيادة الحزب منذ عهد بلخادم الذي كان يستدعيهم في اجتماعات لتحرير بيانات مساندة، ويأتي الاجتماع الذي ضبطه سعداني بعد تطهير العديد من المحافظات من أنصار بلخادم الذي اتهمه مؤخرا بالوقوف وراء الاحتجاجات الاخيرة لقواعد الحزب عليه.
من جهة أخرى كشفت مصادر من البرلمان بغرفتيه أن النواب الموقعين ضد سعداني في اطار المبادرة، التي بدأت مند أيام تكون قد توسعت إلى الغرفتين المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة ووصل عدد الموقعين ضدّ الأمين العام للجبهة لحد كتابة هذه الاسطر 120 نائب.
خولة. ب
