الوطن
الجميع ينشد التغيير لكن بطريقته !
قال بأن الوضع الأمني الذي تتخبط فيه الجزائر يستوجب تقوية الجبهة الداخلية العسكري لـ" الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 نوفمبر 2014
قال عضو الهيئة الرئاسية بحزب جبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري بأن الوضع الأمني الذي تتخبط فيه الجزائر يستوجب تقوية الجبهة الداخلية مهما كانت الصعوبات، معتبرا أن طريق الحوار هو الحل للوصول إلى هذا الهدف، خاصة وأن جميع القوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي الوطني تنشد التغيير ولكن لكل طريقته في تحقيق ذلك.
قال القيادي في جبهة القوى الاشتراكية علي العسكري في تصريح لـ"الرائد"، بأن الأفافاس ماض في الحوار والبحث عن شركاء يدعمون مبادرة" الاجماع الوطني"، مؤكدا على أن الحوار سيستمر وسيواصل حزبه المشاورات لأن الجميع ينشد التغيير لكن كل بطريقته، لافتا في ذات السياق إلى أن الوضع الأمني الذي تتخبط فيه الجزائر يستوجب تقوية الجبهة الداخلية مهما كانت الصعوبات، وأوضح عضو الهيئة الرئاسية أن حزبه يدعم مبادرة إعادة بناء الاجماع الوطني التي يناضل لأجلها الأفافاس اليوم، وفي انتقاد ضمني لموقف تنسيقية الانتقال الديمقراطي من مبادرة حزب الدا حسين، أكد المتحدث على أن كل المبادرات تثري الساحة السياسية ولا يجب أن نضيع الفرصة في المشاركة في أي مبادرة يمكن أن تساهم في ايجاد حل لحلحلة الأزمة التي تتخبط فيها الجزائر.
وشدد المتحدث على أنه لا يجب أن تنظر أي مبادرة لمبادرة أخرى نظرة الخصومة أو الندية بل نظرة تكامل، كما يرى العسكري بأن كثرة المبادرات علامة صحية وليس حالة مرضية كما يعتقد البعض ويروج، ويرى ذات المتحدث أن السلطة طرف فاعل في الحل ليس من المعقول ابعادها لأنها خيار حتمي ولا بد من الحرص على انجاح التحول الديمقراطي بمشاركة جميع الأطراف، لافتا إلى أن حزبه شارك في جميع المبادرات بداية من ندوة مزافران التي جرت يوم 10 جوان الماضي من قبل قوى التنسيقية وشارك فيها أطراف تبحث عن التغيير، وقال بأن مشاركة الأفافاس في تلك الندوة جاء من منطلق أنه يرى بأنه من الضروري أن تستمع كل الاطراف لبعضها البعض بعيدا عن نظرة الاتهام والشكوك والريبة.
سلمى.ج