الوطن

استمرار انتفاضة الافلانيون ضد سعداني

طالبوا برحليه وإنهاء تسيير الآفلان بالوكالة من باريس

 

  • " أين أنت يا بوتفليقة  الآفلان والجزائر في خطر "
  • مجاهدون : بقي فينا عرق يتحرك ونناضل لنسترجع الآفلان من عصابة المال الفاسد !

تجمع المئات من خصوم سعداني تحت تعزيزات أمنية مشددة  صبيحة أمس،  بالقرب من المقر المركزي للحزب بحيدرة مطالبين الأمين العام للحزب عمار سعداني حفاظا على وحدة الحزب التي تهددها التقسيمات الأخيرة التي طالت المحافظات، كما شددوا على  وإنهاء تسيير الحزب من باريس بالوكالة.

نزل المئات من خصوم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، قادمين من مختلف ولايات الوطني صبيحة أمس إلى الشارع لاستعراض عضلاتهم بعد فترة ركود دامت أسابيع أعقبت إنهاء الرئيس بوتفليقة مهام الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، و أكد المكلف بالإعلام في الهيئة الموحدة قاسة عيسي، أن الوقفة الاحتجاجية  التي نشطها قياديون في الحزب على رأسهم مجاهدون وأعضاء لجنة مركزية ونواب ومنتخبون  تطالب بضرورة رحيل سعداني بعد أن استشرى المال الفاسد في أوصال الحزب، من جهته أكد العضو السابق في المكتب السياسي عبد القادر مشبك على استرجاع الحزب بعد السطو الذي تعرض له في دورة 29 أوت، منددا في ذات السياق من تسيير الحزب من فرنسا،" جبهة التحرير الوطني في أريس وليست في باريس".

وغزت منذ الساعات الأولى لصباح أمس، قوات الأمن بالزيين الرسمي والمدني المداخل المؤدية للحزب لمنع وصول خصوم سعداني من الوصول إلى مقر الحزب، واضطر  إلى وضع حاجز من سيارات الشرطة، كما اضطروا في كثير من الأحيان إلى الاحتكاك مع المعارضين عند محاولتهم التقدم إلى المقر بقوة في الجهة المقابلة تجمع العشرات من أنصار سعداني يتقدمهم نواب في البرلمان، و أعضاء في المكتب السياسي مصطفى بومهدي والصادق بوقطاية للحيلولة دون اقتحام المقر، و هون جميعي محمد النائب في البرلمان من الوقفة التي لا تزيد حسبه عن العشرات، مؤكدا على ضرورة أن تمتثل الأقلية للأغلبية في إشارة إلى القيادات التي حضرت عين المكان، في حين يرى عضو المكتب السياسي، مصطفى بومهدي، أن ه لا يمكن لقلة تنشر الفوضى إنهاء مهام سعداني لان الأغلبية تعترف بشرعيته.

في حدود 10 و النصف صباحا و بتحريض من أحد النواب المحسوبين على جناح سعداني، حاول أنصار سعداني  الاحتكاك بالخصوم لكن قوات الأمن وبعض العقلاء حالوا دون وقوع الكارثة، ليقوم خصوم سعداني في الختام بتلاوة بيان اكدوا فيه دعمهم الرئيس بوتفليقة و تأكيدهم على ضرورة انتخاب أمين جديد في دورة طارئة للجنة المركزية، كما آثار غياب الرئيس بوتفليقة الذي يعتبر رئيس الحزب وصمته على ما يحدث في الحزب آثار حفيظة الخصوم، حيث دعت المحافظة السابقة لولاية بشار مليكة فوضيل، الرئيس للتدخل لان الجزائر في خطر، كما رفض المجاهد والعقيد السابق في الجيش لعبيدي اتهام المجاهدين بالتخلي عن الحزب ما مكن دخلاء من الاستحواذ عليه، قائد الناحية العسكرية الخامسة سابقا قال، " السن تقدم بنا و حاربنا الاستعمار مادا تريدون أكثر، مازال فيا عرق و جئت هنا لأنقذ الحزب، مضيفا " لا نريد إلا الصندوق و مرحبا به إذا انتخبته اللجنة المركزية". 

هذا وقد توعد خصوم الأمين العام للأفالان، عمار سعداني بمفاجآت أخرى في الشارع و في البرلمان، في خطوة تؤكد بأن أيام هذا الأخير قد باتت معدودة، خاصة وأن أطراف عديدة داخل الحزب ومبنى الرئاسة تؤكد على أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يكون قد باشر إجراءات لإحداث تغيير داخل الأفالان في قادم الأيام، وتوقعت اطراف عديدة أن يكون الطيب لوح وزير العدل الحالي، الأوفر حظا لاعتلاء منصب الأمين العام، على اعتبار أن هذا الأخير لن يكون ضمن الحكومة المقبلة للوزير الأول عبد المالك سلال المرتقب الكشف عنها مباشرة بعد تمرير نص قانون المالية لسنة 2015 عبر غريفتي البرلمان.

سلمى.ج

من نفس القسم الوطن