الوطن

الكلا يدعو إلى يوم لـ"الغضب" غدا الإثنين

لإغاثة المدرسة الجزائرية ومحاربة التحرش الجنسي

 

وجه مجلس ثانويات الجزائر "الكلا"، نداء لأولياء التلاميذ والمجتمع المدني من اجل "إغاثة المدرسة الجزائرية"، ومحاربة آفة التحرش الجنسي بها، حيث دعا الجميع إلى الانضمام لما اسماه بيوم الغضب والأمل الذي سينظمه يوم غد. وأوضح الكلا في بيان له تسلمت "الرائد" على نسخة منه، أنه في الوقت الذي تشهد فيه المدرسة الجزائرية سلسلة من الإصلاحات ظاهرها الحرص على مواكبة التغيرات التي يعرفها العالم، وباطنها زعزعة الهيكل التنظيمي للوسط التربوي حسبه، يوجه المجلس نداء لأولياء التلاميذ والمجتمع المدني، لإغاثة المدرسة الجزائرية من وضعها المأساوي، من خلال يوم الغضب والآمل غدا الاثنين من اجل تغيير المدرسة الجزائرية وفتح صفحة جديدة للعمل المشترك.

وأضاف مجلس ثانويات الجزائر، أن هذا النداء جاء بعد تيقنه عن تخلي الدولة الجزائرية عن مسؤولياتها اتجاه أكبر قطاع في البلاد، وعجز الوصاية على معالجة الوضع، وتجاهلها لمطالبهم المتمثلة في " إصلاح ألإصلاح " وتوفير الإطار السليم للتعليم والتربية في الجزائر، والتي يمبزها انعدام ظروف التمدرس المناسبة والتسيب الإداري وسوء التسيير، وكذا نقص التأطير الإداري والبيداغوجي بشكل غير مسبوق وانعدام الأمن وتفشي ظاهرة العنف واستفحالها بشكل خطير، ناهيك عن التحرش الجنسي وانعكاساته الخطيرة على الوسط التربوي. ودعا الكلا في ذات البيان، الأساتذة خاصة إلى الانضمام يوم 10 نوفمبر الجاري إلى يوم الغضب ومساندة النقابة من اجل محاربة آفة التحرش الجنسي، التي تمس بكرامة الإنسان بلا هوادة، وان تصدر قوانين صارمة وتتكفل بالضحية مع استنفار كل الطاقات للتكفل بهذه القضية، من أجل رد الاعتبار للمدرس بتحسين أوضاعه المادية والاجتماعية والمهنية. وأضاف المجلس في بيانه، أن المدرسة تعرف انحطاط رهيبا من ناحية القيم الأخلاقية وكذا على المستوى التنظيمي والإداري، وجه نداء إغاثة لاستدراك ما لم يتم اصلاحه، والتي عرقلت حسبه مسار التعليم على غرار انعدام ظروف التمدرس المناسبة من الاكتظاظ، الفوضى،، هيمنة الجانب الإداري على الجانب البيداغوجي، عزوف الأساتذة والتلاميذ، غياب نظافة الوسط المدرسي،انعدام النشاط اللا صفي.......)، إضافة إلى التسيب الإداري وسوء التسيير، وانعدام الكفاءة المهنية، إضافة إلى نقص التأطير الإداري والبيداغوجي بشكل غير مسبوق مما فتح المجال للتوظيف التعاقدي وسياسة البريكولاج والحلول الترقيعية، فضلا عن تفشي ظاهرة العنف محذرا من استفحالها في ظل نقص التأطير وأساليب التوظيف والاكتظاظ، وكذا مشكل التحرش الجنسي وانعكاساته الخطيرة على الوسط التربوي.

منى. ب

من نفس القسم الوطن