الوطن

سلال في "جولة ثانية" مرتقبة إلى إليزي

على خلفية مطالبة السكان بإعادة النظر في غلق الحدود مع ليبيا ولجوء الأفارقة

 

كشفت مصادر مطلعة أمس عن زيارة مرتقبة للوزير الاول عبد المالك سلال قريبا إلى الحدود الجنوبية الشرقية وتحديدا إلى منطقتى الدبداب الحدودية مع ليبيا، وبرج عمر إدريس الواقع على بعد 720 كم عن عاصمة الولاية إليزي.

 والزيارة التي لم يتحدد تاريخها سببها مطالبة السكان هناك بإعادة مراجعة غلق الحدود مع ليبيا لتضررهم من القرار بحكم علاقات المصاهرة التي تربط العائلات على طرفي الحدود والمشاكل التي أعقبتها كانقطاع التواصل بينها وتعطل مصالح الناس على المستوى التجاري. وتحدث المصدر نفسه عن احتجاجات أخرى رفع فيها سكان المنطقة مطالب تدعو الحكومة إلى وضع آليات إحترازية لمواجهة زحف اللاجئين الأفارقة وتحول ولاية إليزى إلى منطقة عبور لهؤلاء نظرا للحدود الشاسعة واستحالة مراقبة تسلل هؤلاء بالشكل الكافي. ومن المنتظر  كما يضيف المصدر لموقع الحدث الجزائري أن يستمع سلال إلى عرض مفصل يقدمه مسؤولون أمنيون وعسكريون بالناحية حول جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب المنتشرين في المنطقة وكيفية مواجهة فلول الجماعات الإرهابية المسلحة التي لاتزال تنشط عبر الحدود. وتعد زيارة عبد المالك سلال إلى المناطق الحدودية الجنوبية هي الثانية بعد الزيارة التي قام بها في 20 أكتوبر الماضي إلى دائرتى برج باجى مختار بأدرار وعين قزام بتمنراست.

محمد. أ 

من نفس القسم الوطن