الوطن

وزير الخارجية التونسي: "نتطلع إلى تعاون سياسي استراتيجي مع الجزائر"

قال إن علاقات بلاده الاستخباراتية مع الجزائر "ممتازة"

 

قال أمس وزير الخارجية التونسي، المنجي حامدي، إن علاقات بلاده، التي انتهت من معركة الانتخابات البرلمانية، مع الجزائر "ممتازة" على المستوى الاستخباراتي.
وأوضح حامدي، في حوار له مع جريدة "العربي الجديد" اللندنية، أن علاقات تونس الخارجية مع الجزائر وقطر وتركيا ومصر والإمارات طيبة، مضيفا "كان هدفنا الرئيسي هو ألا تكون لتونس مشاكل مع كل الدول"، مشيرا إلى أن "علاقاتنا يجب أن تكون مع كل الدول الشقيقة والصديقة، في إطار المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، من دون التدخل في الشؤون الداخلية". وأضاف وزير الخارجية التونسي، أن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي حسمت الكلمة لحركة "نداء تونس" على حساب حزب "النهضة" الإسلامي، ستغير من السياسة الخارجية لتونس، مؤكدا أن تشكيل "نداء تونس" لحكومة جديدة، ستكون لديه سياسات مغايرة لسياسات حكومة الترويكا، "مع أن هناك احتمال بسيط في ألا تكون مغايرة للحكومة الحالية".
واعتبر المتحدث ذاته، في حِواره الصّحفي، أن العائق الكبير الحالي أمام تونس هو ليبيا، "مستقبل تونس مرتبط جوهريا بليبيا، ولا أتصور أن تستقر تونس في ظلّ استمرار الأزمة الليبية"، مشيرا إلى أن بلده كانت سباقة في تحقيق التقارب بين الليبيين، وبمبادرة "دول الجوار" ومبادرة "المغرب العربي". أما عن الجزائر، فاعتبر المنجي حامدي أن العلاقة التونسية الجزائرية "في أحسن حالاتها منذ الاستقلال"، على أن هناك رغبةً على المستوى السيّاسي "كي تكون العلاقة أكثر من استراتيجية"، قبل أن يشدد على المسألة الأمنية، كون التعاون الأمني على الحدود مع الجزائر "جعلنا مطمئنين".
 محمد. أ

من نفس القسم الوطن