الوطن

بن غبريط: مستعدون للتصدي لأي محاولات الغش في بكالوريا هذا العام

من خلال اتخاذها لإجراءات وقائية عديدة

 

الشروع في استغلال تطبيقات النظام المعلوماتي في قطاع التربية نهاية جوان القادم  
 
 
 
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن دائرتها الوزارية "مستعدة للتصدي لكل محاولات الغش" في  امتحانات شهادة الباكالوريا لهذه السنة التي ستمس مليوني تلميذ وذلك من خلال  اتخاذها "لمجموعة من الإجراءات الوقائية".
قالت نورية بن غبريط في تصريح صحفي على هامش إشرافها على الملتقى الوطني حول النظام  المعلوماتي في قطاع التربية بتلمسان أمس الجمعة، أنه تم إعطاء تعليمات لمنع المترشحين من  إدخال الهواتف النقالة و الأجهزة الرقمية التي تسهل عملية الغش محذرة أنه "كل  من يملك هذه الوسائل خلال فترة الامتحان يعتبر لديه نية الغش و سيتعرض  للعقوبات التي ينص عليها القانون".
وأبرزت المتحدثة أنه سيتم العمل بالتنسيق مع مختلف الشركاء لتأمين  الامتحانات مضيفة أنه سيتم الاستعانة كذلك بالخطب المسجدية و الأسرة في هذه  العملية "لمنع هذه الانزلاقات و ترسيخ مفاهيم الصدق لدى الأبناء"، ودعت وزيرة التربية إلى" تكاثف الجهود للحد من هذه التجاوزات و الوقوف ضد  الوضعيات غير القانونية التي أصبحت تسيء لسمعة المنظومة التربوية و مصداقية  الامتحانات".
ومن جهة أخرى ذكرت الوزيرة "أن التلاميذ غير المعنيين بالامتحانات الرسمية و  المتحصلين على معدلات ما بين 9 و 9.99 يمكنهم المشاركة في الامتحانات  الاستدراكية المقررة بداية من 21 جوان المقبل لإعطائهم فرصة جديدة و منحهم  الثقة لبذل المزيد من المجهود".
 
الشروع في استغلال تطبيقات النظام المعلوماتي في قطاع التربية نهاية جوان  
 
على صعيد آخر أعلنت  وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط  عن الشروع في استغلال بعض تطبيقات النظام المعلوماتي عبر  المؤسسات التربوية قبل نهاية جوان المقبل، وقالت أن هذا النظام "سيسمح بالتكفل بكل الجوانب الخاصة  بالقطاع من موارد بشرية و جماعات تربوية و هياكل عن طريق تحسين أداء الإدارة و  ترشيد النفقات و الاستجابة لتطلعات مستخدمي القطاع". 
وأضافت أن هذا النظام سيمكن من "تحقيق مبادئ الإنصاف و الشفافية و المصداقية  و تخفيف الإجراءات الإدارية و تبسيطها و كذا السماح  بالمعالجة الأمينة و  الآلية و الرقمية لعمليات إدارية و تقنية معقدة"، وأشارت نورية بن غبريط إلى أن هذا اللقاء يأتي "للوقوف على مدى سير المرحلة  الانتقالية و التجريبية لهذا النظام الذي تم إطلاقه رسميا في 16 أفريل من   السنة الجارية"، وأضافت أنه تم إعداد دليل خاص يسهل عملية استغلال هذه التطبيقات مشيرة إلى  أنه سيشرع انطلاقا من اليوم في تكوين و مرافقة إطارات التربية من مهندسين و  تقنيين في الإعلام الآلي عن طريق الورشات المنظمة لتمكينهم من التعرف على  تقنيات الاستخدام الصحيح لهذا النظام المعلوماتي و التعامل مع كل المعطيات حتى  يكونوا جاهزين خلال الدخول المدرسي المقبل و العمل به. 
وفي تصريح صحفي قالت الوزيرة أن" كل التدابير و الإجراءات الوقائية اتخذت من  أجل حماية هذا النظام من كل أنواع القرصنة بفضل جهود المهندسين و التقنيين في  الإعلام الآلي الذين استحدثوا هذا النظام منذ 2015 و يعملون على تطويره للنهوض  بقطاع التربية و استرجاع ثقة المجتمع فيه"  والدليل على ذلك --كما أضافت --  هو عدم تسجيل أي طعن خلال مسابقة التوظيف لسنة 2016 التي جرت بكل شفافية بفضل  الاعتماد على الرقمنة و التسجيل الالكتروني" 
وشددت بن غبريط على ضرورة تكاثف جهود عمال قطاع التربية "لاسترجاع ثقة  المجتمع بالمنظومة التربوية" و ذلك من خلال ثلاث (3) مراحل وهي "البيداغوجية  و" الحوكمة و طريقة تسيير القطاع بالاعتماد على الرقمنة" و "التكوين".
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن