الوطن

تعزيز انطلاقة جديدة لجامعة التكوين المتواصل الموسم المقبل لتكون

ستصبح مفتوحة

 

 
أكد رئيس جامعة التكوين المتواصل حود مويسة جمال بأن جامعة التكوين المتواصل "ستكون على موعد مع الموسم  المقبل لتكون جامعة مفتوحة بأتم المعنى". 
وأضاف حود مويسة على هامش إعطائه إشارة الانطلاق الرسمي للامتحان الخاص  بالدخول لجامعة التكوين المتواصل أمس بالجلفة، "بأن مواكبة المؤسسة لتكون جامعة مفتوحة كما  هو الحال لسائر الجامعات الأوربية والعالمية والعربية ستقدم لطلبتها -- الذين  يجب أن يكونوا حاملين لشهادة البكالوريا -- شهادة الليسانس والماستر وتقدم  خدمة للمعرفة وكذا التعليم عن بعد ". 
وفي حديثته عن هذا التوجه الجديد أكد رئيس جامعة التكوين المتواصل  قائلا " أنه سيطبق على كل أنماط جامعة التكوين المتواصل لتكون جامعة مفتوحة  وهو ما جاء كثمار لتوصيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي جمعتنا  به عدة نقاشات في سبيل تحضير هذه الوثيقة وهذا المشروع الذي سيرى النور مع  الموسم القادم".
"لم تأتي هذه المسايرة والتوجه هكذا بقدر ما كان أيضا نتاج ريادة جامعة  التكوين المتواصل في التعليم عن بعد وما تمتلكه من خبرة في مشوراها الذي يناهز  27 عاما حيث آن الأوان أن تساهم في إحداث هذه النقلة وهذا التوجه (أي الجامعة  المفتوحة)".
وأشار -- ذات المسؤول -- أن جامعته لها أيضا مساهمات في مجالات أخرى كما هو  الحال للتكوين المتواصل للعنصر البشري قائلا في هذا الموضوع "نحن في وقت يجب  أن نكثف من هذا المجهود للارتقاء بهذا المورد وجعله أكثر مردودية وبالتالي  تحقيق تنمية شاملة و ازدهار وتقدم للبلاد." 
وعودة لما ستؤول إليه جامعة التكوين المتواصل عند تحقيق وثبة الجامعة  المفتوحة أكد حود مويسة أن هذه النقلة النوعية أي التعليم عن بعد "يكون  عن طريق الأرضيات التعليمية الحديثة لأن هناك جامعات أوربية وعالمية تقوم بهذا  النمط وهو التعليم عن طريق الأرضيات الإلكترونية أين يتلقى الطالب تكوينه  ودروسه بواسطة الفيديو وكذا الأرضية ويضمن له ذلك لتلقي محاضرة مرئية وإتاحة  إمكانية الدردشة بين الأستاذ والطالب بواسطة هذه الأرضيات". 
وكل هذا يدخل --حسب رئيس جامعة التكوين المتواصل للجلفة-- ضمن الأساليب  الحديثة لأن هناك على حد قوله "عبء التنقل وكذا التواجد داخل الجامعة عكس توجه  الجامعة المفتوحة - التي تضمن التعليم عن بعد -" مشيرا إلى أن هذه المسايرة  تأتي أيضا في إطار الإنفتاح على العالم معززا ذلك قوله " أنه لا بد أن تكون  هذه الجامعة هي بمثابة نموذج جديد ونأمل من خلالها أن تكون إنطلاقة لتحقق  القيمة المضافة لحقل التعليم العالي بالجزائر. 
وعن تطبيق هذه الانطلاقة أكد حود مويسة بأن فيه فترة انتقالية حيث  ستكمل جامعة التكوين المتواصل نمطها الحالي الذي تقوم به وتشرع إبتداءا من  الموسم المقبل في النمط الجديد حيث سيكون المنتسبين للجامعة من المتحصلين على  شهاد البكالوريا وسيتحصلون على شهادتي الليسانس والماستر عن طريق التعليم عن  وبعد وما ستمنح لهم من شهادات ستكون لها نفس القيمة الموجودة على مستوى  الجامعات الكلاسيكية إلا أن الاختلاف يكمن في تلقي التكوين الذي سيكون عبر  الأرضيات."  
والجدير بالذكر وعن معطيات هذا الامتحان الذي يجرى على مدار يومين كاملين  يجتازه زهاء 74.701 طالب على المستوى الوطني وقد تم توفير كافة الإمكانيات  المادية و البشرية لإنجاح هذه الامتحانات حيث تم تخصيص 53 مركزا و 11ملحقة  لاستقبال الممتحنين فضلا عن تجنيد 10 آلاف مؤطر ومن جهة أخرى سيمتحن 701 نزيل  للمؤسسات العقابية هذا الامتحان وذلك عبر 45 مركزا خاصا بهذه الشريحة.
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن