الوطن

بن غبريط تفصل في قرار باك لتلاميذ الجنوب واخرى لتلاميذ الشمال

اعتبرته قرار وطني لا يمكن تنظيمه في دورتين

 

"السنكيام" لن يلغى والتقييم سيمنع رسوب 65 من التلاميذ وطنيا
 
 رفضت وزيرة التربية نورية بن غبريط خلق بكالوريتين واحدة لتلاميذ الشمال واخرى لتلاميذ الجنوب رغم اعترافها بالظروف القاسية لتلاميذ اقصى البلاد وارتفاع معادلات الحرارة الى اشدها خلال شهر جوان، قبل ان تحذر ان ادخال اجهزة الهاتف  الى  مراكز الامتحانات حتى دون استعمالها   يعتبر محاولة غش وسيقصى صاحبها مباشرة، هذا فيما  اكدت استحالة انتقال تلاميذ الابتدائي الى الطور الاعلى من دون اللجوء الى تقييم وطني لتغلق بذلك ملف الغاء امتحان "السنكيام" الذي اعتبرته امر ضروري.
وخلال استضافتها في حصة "نقاش مفتوح" بالتلفزيون الجزائري اوضحت وزيرة التربية حول رزنامة امتحان الباكوريا بالجنوب وما خلقها من استياء بسبب تزامن هذا الامتحان مع ارتفاع معادلات الحرارة الى اشدها في ظل تزامن هذا الموعد مع الشهر الفضيل "ان  هناك تسربات في الماضي لكن هناك اتفاق ان الامتحان ان يكون وطني، وبالتالي لا يمكن خلق بكالوريتين احداها لتلاميذ الشمال والاخرى لتلاميذ الشمال وفق "ما لمحت اليه الوزيرة ".
هذا فيما اكدت بن غبريط  ان "الوزارة تعمل على تسهيل الرزنامة الخاصة بالدخول والخروج في المناطق لها لها ظروف معينة على غرار الجنوب  على ان تكون كل مجموعة تعمل في اطار الوتيرة المدرسية التي تساعدها معطية الضوء الاخضر للمدراء للتصرف كما يشاؤون في القضية في الدخول المدرسي المقبل  شرط احترام الحجم الساعي ومدة الأسابيع المحدد للبرامج السنوية  ، قائلة " امل ان تكون مبادرات من قبل بعض الولايات  في هذا المجال "رافضة ان يكون  تعديل الرزنامة بقرار اداري مؤكدة مرة أخرى "ان  مديري التربية  حرية التصرف في المجال حسب مناخ المنطقة وحسب اجماع الأسرة التربوية في كل ولاية وفي كل مؤسسة من أستاذة وتلاميذ وأوليائهم وأكدت في المقابل استحالة تغيير الامتحانات الوطنية وتكييفها مع المناخ.
بن غبريط "لا اخطاء في مواضيع الباك وكل الاحتياطات اتخذت"
 
وعن الاستعدادات الخاصة بالامتحانات نهاية السنة على رئسها امتحان شهادة البكالوريا، قالت" ان هناك جهود كبيرة جدا واعتمدنا على تقييم كبير حول نقاط الضعف للمرور الى مرحلة جديدة و وما تم في السنوات الماضية تم تغييره لتتزامن مع تطورات التكنولوجيات الحديثة وتطور وسائل  الاتصال من فايس بوك وغيرها، حيث تم التركيز على جانب التلاميذ اكثر قبل ان تستطرد وتقول ان " بداية التغييرات كانت في الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات "اونك" وتم اعادة تهيئته حتى في الجانب المادي الذي كان مطرح جدا وحتى في مرحلة تكوين الموظف اضافة اخذ بدقة ومن خلال خلية على مستوى وزارة الداخلية والدرك لتبع الامتحان مركزيا وولائيا".
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن