الوطن
ملفات القتل والمخدرات في صدارة القضايا التي ستعالج في الدورة الجنائية الأولى لـ 2017
فيما سجل تراجع في قضايا الإرهاب المدرجة على اللائحة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 ماي 2017
برمج مجلس قضاء العاصمة الدورة الجنائية الأولى لعام 2017، المزمع انطلاقها يوم غد الأحد وتستمر إلى غاية 20 جوان الداخل، حيث ستنظر المحكمة الجنائية في 110 ملف، يتابع فيه 290 متهم بينهم 145 موقوف، و66 متهما غير موقوف، إضافة إلى 72 شخصا يتواجدون في حالة فرار، ولقد احتلت ملفات القتل الصدارة تتبعها قضايا المخدرات فالأخلاقية، في حين تراجعت قضايا الإرهاب بشكل ملحوظ على غرار الدورات الجنائية السابقة.
وسيكون في صدارة القضايا المثيرة للرأي العام ضمن هذه الدورة ملف "البارا" ورفقائه و"الكفيف" مفجرا نواة الجماعة الاسلامية المسلحة "الجيا" التي كانت تنشط بالعاصمة وضواحيها، الذي مد معلومات هامة لفرع مكافحة الإرهاب بمصالح الأمن حول مكان اختباء عناصر سرية الساحل، حيث يتابع في القضية 7 متهمين سبق إدانتهم بأحكام متفاوتة وطعنوا فيها لدى المحكمة العليا وقبلت طلباتهم، بينهم "ق. حسين" المكنى "مصعب الكفيف" المتهم الرئيسي الموجهة إليه تهم جناية، إنشاء جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب وخلق جو انعدام الأمن ووضع متفجرات في أماكن عمومية وأسواق أدت إلى مقتل أشخاص والقتل العمدي والتزوير والخطف والاغتصاب وحيازة أسلحة وذخيرة وجنحة التزوير واستعمال المزور، في وقت استفاد 11 فردا آخرين كانوا متابعين في هذا الملف من العفو في إطار تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وتم إطلاق سراحهم.
إضافة إلى هذه القضية سيمثل المتهم المدعو ”ع. وليد” أحد العناصر الإرهابية الخطيرة سابقا، ضمن صفوف ما يسمى بـ”كتيبة الفتح” التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة الأمير "درودكال عبد المالك"، الناشطة بأعالي جبال بوزڤزة بقدارة بولاية بومرداس والجزائر العاصمة، والمسؤولة عن ارتكاب عدة عمليات إرهابية بوضع كمائن لأفراد الجيش وعناصر الشرطة مع ارتكاب عدة اغتيالات، حيث يتابع إلى جانب المتهم متهمين اثنين آخرين، ويتعلق الأمر بكل من ”ع. إبراهيم” و”ج. سليم” بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية وحيازة أسلحة وذخيرة حربية، ويعد المتهم "ع. ووليد" أحد العناصر الإرهابية التي كلفها "عبد المالك درودكال" بتنفيذ عملية انتحارية بواسطة حزام ناسف، غير أنه قرر تسليم نفسه للسلطات الأمنية التي أوقفته بمقر سكناه بحسين داي عام 2011، حيث كشف على عدة عمليات إجرامية كانت بصدد تنفيذها جماعات إرهابية مسلحة وأخرى تم ارتكابها خلال فترة العشرية السوداء.
محمد الأمين. ب