الوطن

التقصير في حماية الأطفال من الاستغلال وصمة عار في جبين المسؤولين!

رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان هواري قدور لـ "الرائد":

 

 

اعتبر أمس رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان هواري قدور أن ظاهرة استغلال الأطفال في التسول خاصة مع اقتراب فصل الصيف وسواء كان المتسول من جنسية جزائرية أو لاجئون من جنسيات مختلفة هو فعل مجرم قانونا والتساهل في التعامل مع مقترفيه يعد وصمة عار في جبين المسؤولين مشيرا أنه على المخولين قانونا للتدخل من اجل وقف هذه الظاهرة وهذا الإجرام في حق الطفولة التحرك سريعا.

و قال هواري قدور في تصريح لـ "الرائد" ان المسؤول الأول عن إيقاف هذه الظاهرة هي وزارة التضامن باعتبارها الوزارة المكلفة بالأسرة و المرأة بالإضافة إلى أجهزة الأمن من درك وشرطة المكلفين بمحاربة هذه الظاهرة باعتبارها جريمة وضع لها إطار قانوني و عقوبات في قانون العقوبات المعدل والمتمم مضيفا أن النيابة العامة و القضاء و حتى المصالح البلدية أيضا لهم مسؤولية قانونية تجاه هذه الجريمة التي ترتكب في حق الطفولة، و قال رئيس الرابطة ان هذه الأخيرة طالبت بالعديد من المرات بتفعيل القوانين التي تجرم استغلال الأطفال في التشرد و التسول كما دعت في أكثر من مناسبة لسن قوانين و تدابير من أجل تكفل أفضل بفئة الأطفال خاصة لدى الفئات المعوزة من أجل توفير جو مناسب لرعايتهم وتربيتهم بطريقة صحيحة ألا ان النتيجة لا شيء كما دعينا إلى ضرورة إعادة النظر في العقوبات المتعلقة بجرائم عمالة الأطفال دون السن القانونية، و إعطاء الطفل الفرصة الكاملة للحوار و التعبير و المشاركة عبر خلق فضاءات الترفيه له، و إعطائه حقه في الإعلام الهادف من أجل وقايته من الآفات الاجتماعية يضيف قدور الذي اعتبر ان ما وصلت أليه الطفولة في الجزائر من تردي في الأوضاع خطير و وجب التدخل لإيقافه بعض النظر ان كانت التجاوزات من مواطنين من الجنسي الجزائرية أو من لاجئين من جنسيات مختلفة.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن