الوطن

كل الظروف مهيأة لإنجاح بكالوريا 2017.. ولا دخول إلى مراكز الامتحان بعد التاسعة

نصوص أدبية تونسية في الكتب المدرسية الجزائرية مستقبلا، بن غبريط:

 

ولاة الجمهورية يتجندون لتوفير النقل للممتحنين القاطنين في المناطق المعزولة
 
 
دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط المترشحين لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا جوان المقبل، إلى احترام مواعيد الامتحانات، مؤكدة أن مراكز الامتحان ستغلق على الساعة التاسعة وأي تأخر يقصى المترشح من الامتحان، معتبرة أن هذا الإجراء يندرج في إطار تدابير تأمين الامتحانات، وأكدت أن كل الظروف النفسية والأمنية واللوجيستية مهيأة لإنجاح  امتحانات شهادة البكالوريا خلال دورة جوان 2017 القادمة، وأضافت أن المستشارين المختصين في التوجيه والأطقم الإدارية والبيداغوجية  تعمل على رفع معنويات التلاميذ المقبلين على الامتحان لضمان تركيز أعلى وعدم  السقوط في فخ التسرع وتفادي حدوث صدمات نفسية.
نورية بن غبريط وفي تصريحات صحفية أمس أدلت بها على هامش دورة تكوينية جزائرية تونسية بتيبازة  تطرقت إلى مشكل التأخير و منع التلاميذ الالتحاق بمراكز الامتحانات بعد الساعة  التاسعة صباحا دعت الوزيرة إلى احترام  مواعيد الامتحانات مضيفة أن "الإجراء يندرج في إطار تدابير تأمين الامتحانات"، كما ابرزت أن ولاة الجمهورية مجندون من أجل  توفير النقل من خلال استعمال النقل المدرسي بالنسبة للتلاميذ القاطنين في  المناطق المعزولة.
 
التزام بتثمين البعد المغاربي ككتلة انثروبولوجية واحدة في النصوص المدرسية
 
على صعيد آخر أكدت نورية بن غبريط على التزام البلدين  المطلق لتثمين البعد المغاربي ككتلة انثروبولوجية واحدة في البرامج التربوية، وأوضحت الوزيرة في كلمة افتتاح الجامعة رفقة سفير جمهورية تونس عبد المجيد  الفرشيشي أن المبادرة مفتوحة من أجل انضمام الدول المغاربية الأخرى على اعتبار  أن الفضاء المغاربي "كتلة أنثروبولوجية واحدة" مشيرة إلى أن المشروع دخل مرحلة  "النضج" بفضل الاستعداد "القوي" لقيادة البلدين.
ويندرج تنظيم الجامعة التي تدوم إلى غاية يوم 18 ماي الجاري بمشاركة 40  مفتشا في اللغتين العربية و الفرنسية في إطار تنفيذ توصيات الدورة ال21 للجنة  المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية و كذا اتفاق التعاون الثنائي المبرم شهر  سبتمبر الماضي و الذي يرتكز على خمس محاور أساسية أهمها التكفل بالتراث  المغاربي في الكتب المدرسية مع تعيين مختارات أدبية مشتركة موجهة للأطوار  التعليمية الثلاث، حسب الوزيرة.
وبخصوص الجزائر ستسمح البرامج المنتقاة على إدخال التراث الأدبي الجزائري في  المضامين التربوية و تثمين البعد الجزائري في المدرسة  فضلا عن جعله امتدادا  للمشروع المشترك مع وزارة الثقافة المسمى" ترقية المطالعة و المسرح في  المدرسة" الذي انطلق سنة 2015 حسب الوزيرة التي أعلنت بالمناسبة تعميمه السنة  المقبلة على كل الهياكل التربوية الوطنية.
من جهته، أكد المدير العام للمركز التونسي الدولي لتكوين المكونين و التجديد  البيداغوجي عادل الحداد إلتزام الجمهورية التونسية بإدخال مضامين تربوية تتعلق  بالتراث الجزائري والتاريخ المشترك و الثقافة في البرامج التربوية التونسية مبرزا أن الإرادة  السياسية متوفرة من أجل المضي قدما تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف في السياق ممثل وزارة التربية التونسية أنهم بصدد مراجعة البرامج  التربوية و إعادة صياغتها مشيرا إلى أن تثمين الإرث المغاربي في البرامج  التربوية يتماشى مع المقاربة التونسية الرامية إلى إصلاح المنظومة التربية  الجارية حاليا.
محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن