الوطن

المستشارين النفسانيين لا يؤدون دورهم في حماية التلاميذ نفسيا !!

حسب تقرير لاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ

 

 
انتقد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، من عدم نجاعة 80 بالمائة مستشاري التربية المتواجدين في المؤسسات التربوية بالنظر انهم لا يؤدون دورهم الحقيقي اتجاه التلاميذ خاصة الذين يواجهون ضغوط نفسية.
وأوضح المتحدث أن رغم تواجدهم معتبر فيها، إلا أنهم حسب هؤلاء لا يقومون بتكريس عمليات تحسيسية دورية بالمؤسسات التربوية، أو تكثيف عمليات التوعية للذين لم يتحصلوا على نتائج ايجابية في الاختبارات، حتى لا يجد التلميذ نفسه في مازق ويهون عليه مخاوفه اتجاه عتاب الوالدين، الأمر الذي يقيه من التفكير في الانتحار أو الهروب من المنزل، أو الاختفاء على الانظار.
وحرص المتحدث على إبراز دور وزارة التربية للحد والتقليل من الظاهرة، حيث دعاها إلى تنشيط وتفعيل وحدات الكشف والمتابعة الصحية مع العمل على مراقبة عمل المستشارين لأداء دورهم الحقيقي، قبل ان يؤكد على دور نقص النفسانيين في المؤسسات التربوية، في رفع معدلات الانتحار.
واعتبر ممثل أولياء التلاميذ ان تواجد مستشاري التربية كعدمه، بالنظر ان دور هذه الفئة أصبح يقتصر على توجيه التلاميذ المقبلين على الاطوار النهائية من التعليم المتوسط أو الثانوي، في حين كانوا سيلعبون دور هام في متابعتهم ومراقبتهم ومرافقتهم خاصة، عند صدور النتائج الفصلية للاختبارات وللامتحانات، أين يزاد الارهاق النفسي والقلق لدى المتمدرسين ويصل الى غاية التفكير في الانتحار في حالة تحقيق نتائج ضعيفة وخلال الرسوب.
هذا فيما حذر من عواقب ردود فعل الأولياء اتجاه ابنائهم مع اقتراب الامتحانات المصيرية ومع افراج النتائج وقال ان رغم عدم وجود احصائيات دقيقة عن الانتحار، فإن تسجيل سنويا معدل 6حالات لحالات الانتحار في الوسط المدرسي، ووفق تقارير الجمعية يعتبر أمر خطير.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن