الوطن
بن غبريط تواجه حراك نضالي غير مسبوق بين كل نقابات التربية
جراء استصــدار الرٌّخص الاستثنائية لترقية أسلاك القطاع بصفة عشوائية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 ماي 2017
قررت تنسيقية مشرفي التربية والمراقبين بلورة حراك نضالي غير مسبوق بالتّنسيق وعلى أعلى المستويات مع كل شركاء النّضال والمتضرّرين من أحكام المرسوم التنفيذي 12-240 والمضي ودون مهادنـة إلى غاية تحقيق المطالب المشروعة مع الإبقاء على جميع الخيارات التصعيدية والنّضالية مفتوحة من إضرابات واعتصامات ومسيرات احتجاجية.
وجاء قرار التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية وزيرة التربية على خلفية استصــدار الرٌّخص الاستثنائية لترقية اسلاك القطاع بصفة عشوائية من قبل وزيرة التربية نورية بن غبريط على حد تعبير محمد واضح المسؤول الاول في تنسيقية المراقبين الذي اكد " ان القرارات الخاصة بسلك المدراء لدليل قاطع ان الوزارة عاجـزة عن إيجاد الحلول الجذرية لمعضلة أفاق الترقية للرٌّتب الأعلى وفق أحكام المرسوم التنفيذي 12-240 والذي جاء مٌجحفـــا في حق العديد من أسلاك التّربية لا سيما أسلاك موظفــو التّربية وعلى رأسهم المٌساعدون والمٌشرفون التّربويون ومستشارو التربية.
وحسب المتحدث فانه وفقا للمٌستجدات القانونيّة وحراك الشٌّركاء الاجتماعيين مع وزارة التربية الوطنية، فان التنسيقية الوطنية للمٌساعدين التّربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنيّة لعمّال التربية تنتقد وبشدة بخصوص ما أصطلح عليه ((تدابيـر إضافية على سبيل الرُّخص للمشاركة في الامتحانات المهنية بعنوان2017 للترقية إلى رتب رؤساء المؤسسات التعليمية)) .
ووصف في ذات الصدد "ان الرٌّخص الاستثنائية للمٌشاركة في التّرقية وبالمضمون الذي جاءت به، حلول ارتجالية ترقيعيـــة عرجــاء ومعالجة خاطـــــئة لا تمت بصلـة للواقع القانوني والتشريعي الذي أفرزه المرسوم التنفيذي 12-240.
ويعتقد النقابي في "الانستيو" أنّ إنصــــاف الأسلاك المتضرّرة من المرسوم التنفيذي 12-240 وبشكل مٌتوازن ودائم يٌعطي للجميع حقوقه المَشروعة، يكمن في التعجيل بتعديل وتصحيح اختلالات القانون الأساسي الخاص بعيدا عن التشخيص الخاطئ والمعالجات العرجاء التي سمّــــــمت الجسم التربوي.
وامام هذا حذر الوزارة كامل التبعات والمالات الخطيرة لسياسة الهروب إلى الأمام ومحاولة ربح الوقت وهذا في انتظار ما سيخرج به المكتب الوطني للتّنسيقية في اجتماعه الطـــارئ، حول خياراتها النضالية التّصعيدية والاستعداد لمعركة الحسم النّــضالي التي حانت ساعتها.
سعيد. ح
