الوطن

"الأفسيو" يراهن على التجربة الإيرلندية في إنتاج مادة الحليب

بهدف تقليص فاتورة وارداتها المقدرة بمليار ونصف مليار دولار سنويا

 

حدد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، أربعة قطاعات حيوية متاحة أمام المستثمرين الإيرلنديين بالجزائر، ودعا إلى إقامة شراكة "أعمق" بين الجزائر ودوبلن، مع الالتزام والعمل الفعلي من الطرفين. وأشار إلى أن حصيلة المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين "لم تتطور بالوتيرة المرجوة"، على الرغم من الديناميكية التي تم الدفع بها في العلاقات الجزائرية والإيرلندية.

أوضح علي حداد، أمس، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال لقاء الأعمال الجزائري الإيرلندي بالعاصمة دبلان، أن "تربية الأبقار الموجهة لإنتاج الحليب أو اللحوم والصناعات الغذائية، والطاقات المتجدّدة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، تشكل قطاعات متاحة للاستثمار الإيرلندي بالجزائر، باعتبارها مفتاحية في الأمن الغذائي والطاقوي للجزائر، وتندرج ضمن المحاور الاستراتيجية الثلاث لتنويع الاقتصاد الوطني".

وأعرب ذات المسؤول الاقتصادي عن "أمله وأمل الجزائر في الاستفادة من الخبرة الإيرلندية الرائدة في مجال إنتاج الحليب، في شكل استثمارات مباشرة بالجزائر لإنتاج هذه المادة محليا ومشتقاتها لتقليص فاتورة وارداتها المقدّرة بمليار ونصف مليار دولار سنويا".

وأكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، أمام العشرات من رجال الأعمال الإيرلنديين، أن "الجزائر شرعت في مسار لتنويع اقتصادها بإطلاق حزمة من الإصلاحات الجارية بالتزامن مع تعزيز الاستقرار المؤسساتي والسياسي بانتخاب مجلس شعبي وطني جديد".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن