الوطن

المجر مهتمة بالشراكة مع الجزائر في تصنيع السيارات، الاتصال، الفلاحة وتربية المائيات

سفيرة الدولة أكدت على أهمية التقرب من المتعاملين الاقتصاديين لبعث استثمارات جديدة

 

 
أكدت سفيرة المجر في الجزائر هيلقا بريتز على أهمية تقرب المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين من أجل تعزيز الشراكة الاقتصادية وبعث استثمارات جديدة في القطاعات التي تتوفر على مؤهلات كبيرة.
وأوضحت السفيرة خلال لقاء جمعها بإطارات عن غرفة التجارة والصناعة ومتعاملين اقتصاديين ومقاولين محليين بولاية سيدي بلعباس أمس خلال الزيارة التي قادتها إلى عدد من الولايات الغربية بالوطن أن زيارتها لبعض ولايات الجهة الغربية للبلاد على غرار عين تموشنت وسيدي بلعباس وتلمسان تهدف إلى "التقرب أكثر من المتعاملين الاقتصاديين واطلاعهم على تجربة الاستثمار في بلادها وبحث معهم سبل تعزيز التبادلات الاقتصادية والاستثمار بين البلدين".
وذكرت أن هناك فرص تعاون متعددة خصوصا في مجال المناولة في تصنيع السيارات إضافة إلى قطاعات تكنولوجيات الاتصال والالكترونيك والفلاحة والصناعة الصيدلانية والصناعة الغذائية وتربية المائيات والسياحة، مضيفة أن بلادها "اختارت الانفتاح أكثر على العالم وعلى الأخص شمال إفريقيا"، ونوهت هيلقا بريتز بالمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها الولاية لاسيما في قطاعات الفلاحة والصناعة والبحث العلمي وهي القطاعات التي يمكن لكلا البلدين تعزيز الشراكة الاقتصادية التي تعمل على إحياء الاقتصاد المحلي.
كما أعلنت سفيرة المجر في الجزائر أنه في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية ما بين البلدين سيتم تنظيم في غضون شهر نوفمبر المقبل صالون للمناولة لتصنيع السيارات وملتقى حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالجزائر العاصمة.
وأبرز من جهته مدير غرفة التجارة والصناعة بوزيان خليفة أن هذا اللقاء المندرج في إطار برنامج الزيارة لجهة الغرب يأتي لعرض خدمات ومنتوجات المجر وتجربتها في مجال الاستثمار والتعاون الاقتصادي الدولي، كما يسمح هذا اللقاء باكتشاف الأسواق المحلية على مستوى الجهة الغربية للبلاد وإبراز مؤهلات وقدرات الولاية التي تسمح بتنويع الاستثمارات وخلق مجالات استثمارية مربحة.
وأشار في هذا السياق إلى أن "غالبية أصحاب الشركات الذين يمرون في الوقت الراهن بأزمة مالية حادة سيكون لهم فرصة لإيجاد وسيلة للتعاون مع الشركات المجرية أو تحويل نشاطهم وإيجاد مجالات أخرى للاستثمار التي يمكن أن تجلب اهتمام الشريك الأجنبي".
دنيا. ع
 

من نفس القسم الوطن