شرع عمال سونلغاز يوم أمس في إضراب وطني يتواصلُ ثلاثة أيام، استجابة لدعوة النقابة المستقلة لعمال الكهرباء والغاز، ويأتي هذا الإضراب ضمن سلسلة حركات احتجاجية نظمتها النقابة منها وقفات احتجاجية نظمت بمناسبة اليوم العالمي للعمال، كما هددت النقابة هددت بشن اعتصام وطني مفتوح أمام البريد المركزي بالجزائر العاصمة "للمطالبة بالتوقف فورا عن الحملة المسعورة للإدارة التي تقودها من أجل إعادة استعباد العمال وإهانتهم أكثر مما هم يعانون منه أصلا"، وبلغت نسبة الاستجابة للإضراب 70 بالمائة فيما قدر نسبة التجاوب معه في 16 ولاية بنسبة 100 بالمائة بينما في باقي الولايات فقد قدر بين 10 إلى 60 بالمائة حسب الأرقام التي كشف عنها التنظيم النقابي المنظم لهذا الاحتجاج.

هددت النقابة الوطنية لعمال سونلغاز حسب رئيسها، باعتصام امام البريد المركزي قريبا، كما دعا لتدخل رئيس الجمهورية والوزير الأول من أجل التكفل بمطالب هؤلاء خاصة المهنية، واكد ملال رؤوف على تصعيد الاضراب اليوم وغدا الخميس مع تجديدها في الأسابيع المقبلة، وعبر المتحدث في تصريح اعلامي عن تمسكه بالإضراب الذي انطلق امس و المستمر على مدار ثلاثة ايام كاملة، بعد ان  استمرت ادارة مجمع "سونلغاز" في غلق ابواب الحوار ورفض تلبية الانشغالات الاجتماعية والمهنية، مؤكدا ان الاضراب يعد الثالث من نوعه  وهذا ووفقا للقانون المتعلق 90-02 والمتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها وممارسة حق الاضراب المادة 29 و30 و31، ووفق لوصل التسجيل للمنظمة النقابية المسماة النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز المسجلة تحت رقم101 مؤرخ بتاريخ 30 ديسمبر 2013 عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ووفقا اللائحة المطلبية الاجتماعية المودعة لدى مصالح مجمع سونلغاز ومصالح وزارة العمل ووفقا لمحاضر الجمعيات العامة والمؤتمر المنعقد في ديسمبر المنصرم والذي انتخب من خلاله مجموعة العمال بالأغلبية الساحقة الدخول في اضراب بالمجمع وبتخويل المجلس الوطني تحديد تاريخ الاضراب في حال الاصرار على غلق ابواب المفاوضة الجماعية.

وداد. ع